مومياوات النار تم حفظها بعناية داخل كهوف في الفلبين
هناك كهف مظلم يبعد آلاف الأقدام عن الأرض على جانب من جوانب أحد الجبال النائية في الفلبين هو المثوى الأخير لمجموعة من الجثث الغريبة والمعروفة باسم مومياوات النار.
شعب اللبالوي في قديم الزمن كان يسكن الفلبين وكانوا يدخنون موتاهم لعدة شهور لتحنيطهم ولذلك أطلق على هذه المومياوات لقب مومياوات النار. هذه البقايا تم حفظها في كهوف مظلمة على بعد 40 ألف قدم على جانب جبل تيمباك بالقرب كباين في محافظة بينجويت، 200 ميلا الى الشمال من العاصمة مانيلا.
ويرجع عمر البعض منها إلى أكثر من ألف عام. وكان شعب اللبالوي يمارس هذه الطريقة في التحنيط حتى وصول المستعمر الأسباني منذ 400 سنة وظلت المومياوات داخل الكهوف لم يمسسها أحد حتى القرن ال19.
على الرغم من أن عدد قليل من القبور الجبلية مفتوح وأصبح هدف للمخربين واللصوص في السنوات الأخيرة إلا أنه يعتقد أن عدد قليل من شيوخ اللبالوي يعرفون أماكن 80 كهفا مقدسا ويقال أنهم يذهبون إليها لأداء الطقوس حتى يومنا هذا.
شعب اللبالوي في قديم الزمن كان يسكن الفلبين وكانوا يدخنون موتاهم لعدة شهور لتحنيطهم ولذلك أطلق على هذه المومياوات لقب مومياوات النار. هذه البقايا تم حفظها في كهوف مظلمة على بعد 40 ألف قدم على جانب جبل تيمباك بالقرب كباين في محافظة بينجويت، 200 ميلا الى الشمال من العاصمة مانيلا.
ويرجع عمر البعض منها إلى أكثر من ألف عام. وكان شعب اللبالوي يمارس هذه الطريقة في التحنيط حتى وصول المستعمر الأسباني منذ 400 سنة وظلت المومياوات داخل الكهوف لم يمسسها أحد حتى القرن ال19.
على الرغم من أن عدد قليل من القبور الجبلية مفتوح وأصبح هدف للمخربين واللصوص في السنوات الأخيرة إلا أنه يعتقد أن عدد قليل من شيوخ اللبالوي يعرفون أماكن 80 كهفا مقدسا ويقال أنهم يذهبون إليها لأداء الطقوس حتى يومنا هذا.
شاهد الفيديو
تعليقات: 0
إرسال تعليق